الثلاثاء، 20 فبراير 2018

قصة قصيرة (مرة واحد)

مرة واحد كان قريب من قلبي جداً
و فجأة إستهوى البُعاد

راح و روَح،،
و كان سعيد من غيري فِعلاً
و الفُراق ما بينا زاد

قُمت دسيت الحقيقة
و إني من جواي بعاني و ما شديدة
و ياما صاحبني السُهاد

قام تعثر..
شِلتَ مديت الأيادي
و الفؤاد لسه الفؤاد

و يوم تحسن..
شدَّ حيلو عزم رحيلو
و ساب حنين لي غير ميعاد

ضاع و ضِعت
و كُل واحد شق سكة
و إحنا بجمعنا العِناد

و مرة شُفته
إختلط فِكري و صراحة
ما قدرت أحدد الإحساس في وقته
كان ألم أو شوق سنين ولا إحتياج؟

المهم،، الشهور مرت كده
على وضعي مُنتظراه و جاء
و البينا عاد..

كم يوم كِده..
و بقيت أشوفة حاجة عادية
و بعيد...

و ده قلبي ده
الكان بقيمو قيمة أكبر
كلما ما الأشواق تزيد

و بقيت أقول:
كم مرة إنكسر الوداد؟
كم مرة هُنت عليه أنا؟

كم مرة إختار البُعاد؟
ليه لسه سانده عليه أنا؟

كم إحساسي إنفطر؟
كم مرة هو رهانه إنتصر؟
و أنا لسه عذراه ليّ سنة؟

يجي من سؤال كم مرة
زي مية سؤال..!
ولا رد وحيد بستاهل أبقى عليه أنا

أو بالأصح،،
ماف رد أكيد كان بستحق
أبقى النصيب البلقى فيه كل الهنا

فالحب كده و على ما أظن
واصل خلاص حد النفاذ..
لي شخص ما حاول يشوفني كما أنا.

هناك 3 تعليقات: