الاثنين، 17 سبتمبر 2018

نفس المكان

ما ناوية أبداً أطوِل المُشوار عليك
و أنت كنت في نفس المكان هنا من سنة

مع شخص تاني
في قصة تانية
رواية باتت مُحزنة!
نفس الحكايات و الأماني
و حتى نفس الإحتياجات مُعلنة

و ما حاسة فرق..
يمكن يكون الإختلاف
وارد، فقط في الأزمنة

و عشان كده..
والله ما بقدر أدور
حولين جِراح مُتكررة
من تاني أتخطى المشاعر
بي برود كده أهملها

معقولة أقبل أعيش سند
و أقطع درب مليان عوج
نفس المشاوير القديمة
تاني من دون تسمية؟!

أنا كنت في نفس الوضع
راضية و عديل..
مبسوطة بالمُتحملاه

قبلانة بي أنصاف حلول
ما بين غياب..
.. و بهتان حِضور
و الأسئلة الطالت سنين
و معاني بي حِس التعود مُبهمة

لا شخص بادر بالوضوح
ولا كُنت من أجل الوعود مُتطلبة
و طولت حبل الصبر لين
أصبحت من ذات الشعور مُتجمدة
لا الفينا عاشت لا لقينا الأجوبة

و عشان صعوبة الوضع ده!
بالله حدد قِبلتك
أفهم عواطفك.. و قدرها
و أنا أصلو ما لازمني تاني
أعيدها ذات التجرُبة.