ما ناوية أبداً أطوِل المُشوار عليك
و أنت كنت في نفس المكان هنا من سنة
مع شخص تاني
في قصة تانية
رواية باتت مُحزنة!
نفس الحكايات و الأماني
و حتى نفس الإحتياجات مُعلنة
و ما حاسة فرق..
يمكن يكون الإختلاف
وارد، فقط في الأزمنة
و عشان كده..
والله ما بقدر أدور
حولين جِراح مُتكررة
من تاني أتخطى المشاعر
بي برود كده أهملها
معقولة أقبل أعيش سند
و أقطع درب مليان عوج
نفس المشاوير القديمة
تاني من دون تسمية؟!
أنا كنت في نفس الوضع
راضية و عديل..
مبسوطة بالمُتحملاه
قبلانة بي أنصاف حلول
ما بين غياب..
.. و بهتان حِضور
و الأسئلة الطالت سنين
و معاني بي حِس التعود مُبهمة
لا شخص بادر بالوضوح
ولا كُنت من أجل الوعود مُتطلبة
و طولت حبل الصبر لين
أصبحت من ذات الشعور مُتجمدة
لا الفينا عاشت لا لقينا الأجوبة
و عشان صعوبة الوضع ده!
بالله حدد قِبلتك
أفهم عواطفك.. و قدرها
و أنا أصلو ما لازمني تاني
أعيدها ذات التجرُبة.