السبت، 8 ديسمبر 2018

"ما فهمتني.. "

ما البينا ما سكة و وصول

و كان أعزم الخطوات بجيك

ماك سبت ماضي ملان سرور

مانعني أبقى بلاك و فيك

يوم سبتني..

كُت بفقدك ساعة الوصول

مع ذكرى بشيلها ليك

نظراآات مع الآلام تطول

بوجع البفوت قُبال يجيك

و هل من سؤال منك وصل؟

أو من حنين أعلن حضور..

يوم كُنت بطمن عليك؟

ما ضُغت إحساس الفقد؟

ما فيك حزن أبدى العبور..

و ألم المحب ما زار عينيك!

ما فهمتني،،

الشوق مع الأيام بزول

و رميتو حِمل الفات عليك

و بقيت خلاص،

زيك كما زي أي زول

كان غبت إحساسك بغيب

و فقدتني!

ما باقي بعد القلتو قول

من جوة فاضية و قلت ليك

ما كنت فعلاً بشبهك!

و إن باقي كلمة و دايرة قول

فـ دي باقية منك.. و شيلها ليك.

الاثنين، 17 سبتمبر 2018

نفس المكان

ما ناوية أبداً أطوِل المُشوار عليك
و أنت كنت في نفس المكان هنا من سنة

مع شخص تاني
في قصة تانية
رواية باتت مُحزنة!
نفس الحكايات و الأماني
و حتى نفس الإحتياجات مُعلنة

و ما حاسة فرق..
يمكن يكون الإختلاف
وارد، فقط في الأزمنة

و عشان كده..
والله ما بقدر أدور
حولين جِراح مُتكررة
من تاني أتخطى المشاعر
بي برود كده أهملها

معقولة أقبل أعيش سند
و أقطع درب مليان عوج
نفس المشاوير القديمة
تاني من دون تسمية؟!

أنا كنت في نفس الوضع
راضية و عديل..
مبسوطة بالمُتحملاه

قبلانة بي أنصاف حلول
ما بين غياب..
.. و بهتان حِضور
و الأسئلة الطالت سنين
و معاني بي حِس التعود مُبهمة

لا شخص بادر بالوضوح
ولا كُنت من أجل الوعود مُتطلبة
و طولت حبل الصبر لين
أصبحت من ذات الشعور مُتجمدة
لا الفينا عاشت لا لقينا الأجوبة

و عشان صعوبة الوضع ده!
بالله حدد قِبلتك
أفهم عواطفك.. و قدرها
و أنا أصلو ما لازمني تاني
أعيدها ذات التجرُبة.

الثلاثاء، 20 فبراير 2018

قصة قصيرة (مرة واحد)

مرة واحد كان قريب من قلبي جداً
و فجأة إستهوى البُعاد

راح و روَح،،
و كان سعيد من غيري فِعلاً
و الفُراق ما بينا زاد

قُمت دسيت الحقيقة
و إني من جواي بعاني و ما شديدة
و ياما صاحبني السُهاد

قام تعثر..
شِلتَ مديت الأيادي
و الفؤاد لسه الفؤاد

و يوم تحسن..
شدَّ حيلو عزم رحيلو
و ساب حنين لي غير ميعاد

ضاع و ضِعت
و كُل واحد شق سكة
و إحنا بجمعنا العِناد

و مرة شُفته
إختلط فِكري و صراحة
ما قدرت أحدد الإحساس في وقته
كان ألم أو شوق سنين ولا إحتياج؟

المهم،، الشهور مرت كده
على وضعي مُنتظراه و جاء
و البينا عاد..

كم يوم كِده..
و بقيت أشوفة حاجة عادية
و بعيد...

و ده قلبي ده
الكان بقيمو قيمة أكبر
كلما ما الأشواق تزيد

و بقيت أقول:
كم مرة إنكسر الوداد؟
كم مرة هُنت عليه أنا؟

كم مرة إختار البُعاد؟
ليه لسه سانده عليه أنا؟

كم إحساسي إنفطر؟
كم مرة هو رهانه إنتصر؟
و أنا لسه عذراه ليّ سنة؟

يجي من سؤال كم مرة
زي مية سؤال..!
ولا رد وحيد بستاهل أبقى عليه أنا

أو بالأصح،،
ماف رد أكيد كان بستحق
أبقى النصيب البلقى فيه كل الهنا

فالحب كده و على ما أظن
واصل خلاص حد النفاذ..
لي شخص ما حاول يشوفني كما أنا.