الأحد، 24 يوليو 2016

~لآا أعتذر~

معذرة! سمعت أنهم يقولون "السرقة حرام" و كنت قد سرقت النظر لبعض كتاباتك القديمة، قرأتُها سراً و ها أنا ذا أتحسَسُها جهراً, فلتغفرها لي إذاً -و عن ذنبي:
إن أُتِيحَتْ لي هذه الفرصة مُجدداُ سوف أسرق كل الكلمات بل و أقتبسها أيضاً؛ فلعلها قد تكون صِلة الرحِم بيني و بين القادم في الحُبْ و قد تحمل المعنى الحقيقي لحياة أخشاها و لم أستوعبها قط.

_تشابهنا إذاً؛ لي أحاديثُ في قلبي تُحاجيك بجروحي!

كلماتك لها طابع الدخيل؛
ما لامس منها أفكاري جعلني جرئية، و ما لامس روحي أشعرني بالنعاس، و ما لامستَ فيه الحُب أحسدك عليه، فحُب الروح لايأتي بمقياس! و "الحُب من النظرة الأولى للجميلات فقط" و إن كُنت عُنصريه، و لك طابعي في الحُب مؤخراً "الأذُن تعشق قبل العين أحياناً" كما هو حالي في هذه الأيام فمن أهواه والله لم أراه بعد!.

مثلي مثلك عندما فهمت.. حتى الجحود معصيةُ لها مبدأ، مثلي مثلك عندما بدأت.. خانني الأمان في الصِغر و غاب عني مصدره إلى اليوم، ها قد بدت تتأرجح كفة الإهمال في العلاقات.. فلا نهتم كمن لم يناجي الود يوماً، الأحباء يرحلون و الأصدقاء أحياناً ما يخذلون، 'لا حياة لمن تُناجي' ، مثلي مثلك عندما تعبت كتبت.. ولأن نتؤآت الجروح لا تُقدر مدى جهدي كي أعيش 'إنسان'.. سـ أعيش كإنسان "مزعجةٌ أنا كالعادة"، مثلي مثلك لن أموت بسهوله.. مثلي مثلك سوف أُسْرَق!

لآاا أعتذر ـلأن كلماتك التي مارستها مع الخيال إستوعبتني كما لم يفعل بشر.