السبت، 29 أغسطس 2015

ما مسامحه في أي شئ

ما ياما قلت خلاص سماح
مش ياما خليت باقي لي
لاحقة الأمان من ماضي راح
كل الخلق كايسة الطريق
كم زول وصل بسكة صاح?!
مش برضو لليوم الجديد
بتشيل معاك نية السماح
عشمان يكون أجمل أكيد
مستني فيه الإرتياح

و أنا فاكرة من عدة سنين
شديت رحالي و من بعيد
ناديت على نفسي و مشيت
وريتها بكرة في يوم جديد
صانت قديمي و ما حكيت
سامحت بتذكر زمان
شاغلاني نفسي معاي بقيت

بعد الوقت جرى بي كتير
راجعت وجعي الكان قديم
بي حرقة جات نازلة الدموع
ما فاكرة كان الشلتو فيهم
ما أديتها فرصة زمان تكون
ما أدتني فرصة أحس بيهم
شايلين هزيل حس الوجع
عاطفين علي حنيت عليهم
بعد البكى،، إستغربت فيهم
من وين هي جات لي تشتكي
أنا كويسة عايشة مع السماح
يعني الدموع من وين تجي?!
فتحت أحضاني و لقيت
رغم إني بادية و من جديد
ما مسامحة كان في أي شئ
لا نازفة لاااا من العذاب مستضعفه
لا كل يوم بسرد وعود و أجي أخلفا
ولا كنت وجعة قصه أو متكلفه
و العشتو رايح نصو خوف
و الدنيا ما بستهدفا
و الماضي عايش لسه حي
ما ناسية خوف كتمو الوجع
لا ما مسامحة في أي شئ

لما الأحاسيس تختفي

لما الأحاسيس تختفي
قبل العتاب ما بينا صابح منتهي
و الإنتظار لي أوضح الأوجاع
و أجمل من تجي
و كأنه كان كل الكلام
جوة المعاني بيرتشي
حتى الحكاوي و كان و كان
زي ذكرى لي عالم خفي
لما الأحاسيس تختفي
يبقى السؤال طالع غلط
و الديمة ليك في قربو حق
تلقى المسافة بقت فرض
و الكنت بتحسو بأمان
خان الأمان هاجر أحاسيسك مرق
لا فارقة يبدأ يكون بعيد
لا حتى متمني القرب
و ح تحسو كيف!!
عمرك و كان بحبي بأمل
تلقى المعاني الرايحة فيه
فجأءة إنتهك زمنك ملل
علشان رجيت العشت ليه
علقت في بالك صور
راحت و ما إتعلقت بيه
و الحيرة تبدأ تخش عليك
معقولة في بداية الطريق
ألقى الحريق
كل الجمعتو بيتسرق
معقولة فطاني المطر
واقف براي و أنا بتخنق
إتبرا مني الحس و فات
و الذكرى غطاءها التلج
و الباقي باقي من الرماد
لو فيه نبض
يادوب يعيش علشان يهد
و كيان بضيع أو بختفي
لا راضي قلبك بالسكوت
لا بالكلام عايز تفئ
و تبدأ الأحاسيس تختفي
لا إنت مهتم بالفضل
لا نفسك إفضل منو شئ!