الخميس، 21 سبتمبر 2023

رُغم أنف الحُب

لِما تغشاني فِي صمتٍ ؟ 
تُسبب بعضِ بعضَ ثُقُوب! 
 
أَيَا خَوْفِي بِأَنِّي صِرْت أهواكَ 
و أَنَّك قَدْ نَسَيتَ الشَّوْق 
 
أَرَاكَ . . و مُلِئ صُورَتِك 
عُيُوب تَطْفُو فَوْق عُيُوب! 
 
و ذَات الصُّورَة تُدهشني؛
وَلَا غَيْرُك هُنا مَحْبُوب
 
لَعَلَّكَ فيني تَتَلَاشَى 
فأمري لِلْإلَه مَتْرُوك
 
أُحِبُّكَ رُغِمَ أَنْفُ الْحَبّ 
و أَنْفِي و الَّذِين مَعِي 
 
أَكَاد أَظُنّ بَعْد الْجَزْم 
بِأَنَّك كُلهم و مَعِي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق