أقِمتُ اليوم لكَ موكب "أنا بِمفردي" لِـ تسقُط "أنت بِحملكَ" عني، و قد كان!
كلفني هذا الحُب العــاديّ؛ ساعتين و نِصف سيراً بالأقدام، و عبور جِسرٍ فوق الماء كُنت أهابهٌ، و ألمٌ بالرأس إثر الأتربة المُنتشرة بالجو بينما كانت تَضِج أصواتاً موسيقية صاخبة بِـ أُذُنَي.
سِرتٌ مُسرعة الخُطى بل و عازمة الوصول غير مُتحليةً بالصبر؛ لأصِل الرُكن الأخير لجميع زوايا المنزل.. فما إن وصلته غير جاثية على رُكبتيّ من الحُب أو الندم، فـ إنكَ ساقط و إنني الآن حُرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق